التقويم الأيزيدي

Sleman Dakhel Kashakhy
سألني احد الاخوه / قائلا نحن الآن في أي سنة من التقويم الأيزيدي ،
الجواب ،
لايوجد بداية ونهاية في التقويم الأيزيدي أو النوراني / المثرائي ، لأن الحياة والزمن عبارة عن دائرة أو بيضة فلكيه تدور دون توقف ، والدائرة لابداية لها ولا نهاية ، وقد أستعمل أجدادنا المثرائيين الدائرة كرمز للشمس المقدسه وألاه السماء / ميثرا / طاوس ملك ، وكانت تسمى دائرة المواثيق والعهود والقسم ولازالت ، فكل شيء في هذا الكون يدور ويدور بقوة الخالق الموجود في كل زمان ومكان ، لذا ترى أعيادنا جميعها تعود ألى زمن التكوين والخليقه قبل ملايين ملايين السنين و هي التي تقسم الفصول وتقلبات الجو ولايوجد فيها رأس السنه وحتى سري سالي / جارشمي صور هي في الحقيقة عيد الخصوبه ثم يتبعه عيد الأربعينيه ثم الجمايي ثم عيد وصوم أيزي ثم بلندا ثم خدر الياس ثم نقلة عيد نوروز أو اليوم الجديد ثم تأتي مرة اخرى جارشمي صور وهكذا عيد يسلم لعيد و تدور المناسبات تبعا لتغيير الفصول كالدائرة تماما ، و كانت شعوب الشرق القديم الشمسانية تدخل دائرة محكمة عندما كانت تؤدي القسم ولا تخرج منها ألى ان تقول كلمة الحق حتى لو أدت بحياة صاحبها ، لهذا ترى الكثير من نقوش الدائرة على جدران لالش بالأضافة الى البراة والطوق / الكريفان وغيرها ،