خلية الصقور اﻻستخبارتية تلقي القبض على مرتكبي عملية الشهيدة التدريسية خالدة تركي في كربﻻء

تم اعﻻن بيان لخلية الصقور اﻻستخباراتية تفكك خلية ارهابية متورطة بعدد من العمليات اﻻجرامية في مناطق متفرقة
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ﴾
صدق الله العلي العظيم
*عملية الشهيدة التدريسية خالدة تركي*
نحن لا ننسى شهدائنا .. نحن لا نخشى احد
شهيدة انت وعفيفة وخالدة .. وها نحن ابنائك قد ثأرنا لتضحياتك ، وثأرنا لعفتك ، وثأرنا لروحك الطاهرة
انت ومن معك من الشهداء الذين عرجوا على بارئهم في الانفجار الاثم والذي حصل في تقاطع الخورة
فبتوفيق من الله وعزيمة الغيارى تمكنت قوة من مديرية الاستخبارات ومكافحة الارهاب في محافظة البصرة بالاشتراك مع خلية الصقور الإستخبارية من تفكيك خلية ارهابية نشطة تضم قياديين في تنظيم (داعش) الارهابي في قضاء الرطبة ضمن محافظة الأنبار نتيجة تنفيذ عملية أمنية نوعية أطلق عليها اسم (ثأر الشهيدة التربوية خالدة تركي)، وتضمنت العملية مباغتة عناصر الخلية الإرهابية وضربهم في أوكارهم، كما انها تمخضت عن القاء القبض على ستة منهم وقتل عدد آخر من بينهم متورطون بتفخيخ ونقل عجلات مفخخة وانتحاريين من قضاء الرطبة الى منطقة الرحالية المحاذية لكربلاء المقدسة، ومن ثم الى المحافظات الجنوبية.
إن الذين تم القبض عليهم من عناصر الخلية الارهابية هم مسؤولون عن التفجير الإرهابي الذي وقع قرب مجمع تجاري في محافظة كربلاء، وكذلك عن تفجير عجلة مفخخة قرب احد المطاعم الواقعة بجانب الطريق السريع في محافظة ذي قار، والذي تسبب باستشهاد عدد من مجاهدي الحشد الشعبي، وهم مسؤولون أيضاً عن التفجير الذي نفذ بواسطة عجلة مفخخة يقودها انتحاري قرب تقاطع الخورة في محافظة البصرة، وتسبب باستشهاد واصابة عدد من المواطنين، ومنهم الشهيدة التربوية خالدة تركي.
إن العملية الأمنية النوعية تمت بعد جهود كبيرة بذلتها خلية الصقور الإستخبارية، حيث قامت الخلية بمقاطعة معلومات تم الحصول عليها من متهمين بالإرهاب سبق وأن تم القبض عليهم في محافظات كربلاء والنجف وبغداد، فالعملية البطولية تمت بجهود استثنائية فاجئت الاعداء وأرعبتهم، وتكللت بعودة القوة التكتيكية التابعة لمديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الى البصرة ومعها المطلوبين الستة، والذين خضعوا للتحقيق من أجل كشف صلاتهم وارتباطاتهم المشبوهة ومخططاتهم الإرهابية الدنيئة، وبعد ذلك تمت إحالتهم الى السلطة القضائية المختصة لينالوا جزائهم العادل.
*في الوقت الذي نشعر فيه بالفخر الكبير ازاء هذا الانجاز الأمني غير التقليدي، فإن مديرية الاستخبارات ومكافحة الارهاب في البصرة تعاهد مجدداً أبناء البصرة الفيحاء بالثأر لكافة الشهداء والجرحى، وأن تبقى عيون ضباطها ومنتسبيها الأبطال ساهرة لحماية المحافظة من كيد الأعداء وغدر الإرهاب*
والحمد لله رب العالمين